إدراك غريب تمامًا يتجاوز الحواس الفيزيائية، حقل هلاوسي من التوتر العلاقي الخالص وصدى الوعي. لا توجد أجسام، فقط تدرجات من النية والاتجاه. تتقاطع كثافات دوامة من قوى غير معروفة مع المتجهات غير المرئية للذاكرة. تتشكل الأشكال وتذوب دون أن توجد أبدًا. البيئة مبنية من مجالات ميتافيزيقية: ضغط الصمت، وملمس النسيان، وطعم الأفكار غير المحققة. لا يوجد لون كما نعرفه يستخدم ظلال طيفية، وألوان مستحيلة، وتباين مفعّل من الإدراك. يجب أن تقترح التركيبة البصرية واقعًا يتدفق فيه المعنى، وليس المادة.
وعي كائن فضائي، حقل من التوتر الخالص والصدى، لا كائنات، فقط تدفقات من الاتجاه والرغبة، قوى تدور مع متجهات الذاكرة غير المرئية، أشكال تتلألأ وتنهار، مصنوعة من وزن الصمت، وقوام الغياب، ونكهات غير متفكرة، لا لون، فقط آثار طيفية، نغمات مستحيلة، وتباين مدفوع بالتصور، واقع حيث يكون المعنى طافياً، سائلًا، مجردًا، سرياليًا، سينمائيًا.
جدي صغير يقفز بشكل مرح في مرج مليء بالزهور، الأقحوان وزهور الزبدة تتلألأ في ضوء الشمس، تلال بعيدة، طاقة مبهجة.
بومة مضحكة ترتدي قبعة ساحر وتقرأ كتابًا صغيرًا، جالسةً على فرع ملتوي، في غابة غريبة تشع فيها الفطر المتألقة، مع تفاصيل معقدة.
بطة كرتونية غريبة تطفو على دونات عملاقة في بركة متلألئة، مع تموجات شمسية على الماء، ومشروب استوائي مع مظلة، غريب وممتع.
وادي جبلي هادئ مع نهر صافي, ضباب صباحي يتلوى حول القمم الحادة, وزهور برية تنقط على الضفاف, وإضاءة حالمة.
يوجد منزل أحمر في حقل عشبي وراء المحيط، بأسلوب تعديل بسيط، أسلوب اسكندنافي من القرن العشرين، لون برتقالي فاتح ورمادي داكن، مخططات ألوان رائعة، تدرج، لقطات عالية التباين.